فصل: باب رُزَيْق وزُرَيْق والرَّزِيق:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.والطفيل بن عَمْرو بن طريف بن العاص ذو النور:

ذكر الحارث بن أبي أسامة، عن مُحمَّد بن عمران الأزدي، عن هشام بن الكَلْبيّ قال: إنَّما سُمِّي الطُّفَيْل بن عَمْرو بن طريف بن العاص بن ثَعْلَبة بن سليم بن فهم ذا النُّور لأنَّه وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن دوسا قد غلب عليهم الزنا فادع عليهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اهد دوسا». ثم قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابعثني إليهم ففعل فقال: اجعل لي آية يهتدون بها فقال: «اللهم نور له فسطع نور بين عينيه» فقال: يا رب أخاف أن يقولوا مثلة، فتحولت إلى طرف سوطه. قال: وكان يضيء في الليلة المظلمة فسمي ذا النُّور.

.وسُرَاقة بن عَمْرو:

يدعى ذا النُّور أيضًا.
أخبرنا بذلك جَعْفر بن أحمد، عن السَّري، عن شُعَيْب، عن سَيْف قال: وَجَّه عُمَر سُرَاقة بن عَمْرو إلى الباب، وكان سُرَاقة يدعى ذا النور وجعل على مقدمته عبد الرَّحْمن بن ربيعة يدعى ذا النور أيضًا وسراقة بن عَمْرو، وهو الذي صالح سكان أرمينية والأرمن على الباب والأبواب وكتب إلى عُمَر بذلك ومات سراقة هناك واستخلف عبد الرَّحْمن بن ربيعة فأقره عُمَر على عمله.
وأمَّا:

.ذو النُّورَيْن:

فهو:

.عُثْمان بن عَفَّان:

رضي الله عنه.

.باب ذَاخِر ودَاجِن:

أما:

.ذَاخِر:

فهو:

.الحارث بن ذَاخِر الأصبحي:

حَدَّثني أبو أحمد المَادْرَائي الحَسَن بن أحمد بن علي، قال قرأ علي أبو عُمَر الكِنْدي مُحمَّد بن يُوسُف كتابة الذي صنفه في أعيان الموالي من جند مصر من الفقهاء والمحدثين والزهاد، وغيرهم، قال فيه: منهم أبو عُثْمان سعيد بن الجهم بن نافع، مولى الحارث بن ذَاخِر الأصبحي من السّحول.

.وبَحِير بن ذَاخِر:

يروي عن عَمْرو بن العاص خطبته بالفسطاط.
حَدَّثَنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الأزرق المعدل، حَدَّثَنا مُحمَّد بن موسى بن عيسى الحَضْرَمِيّ، حَدَّثَنا أبو مُحمَّد وفاء بن سُهَيْل بن عبد الرَّحْمن الكندي سنة ثلاث وستين ومائتين، حَدَّثَنا إِسْحَاق بن الفرات، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عَن الأَسْود بن مَالِك الحميري، عن بحير بن ذاخر المَعَافِريّ قال: ركبت أنا ووالدي إلى صلاة الجمعة وذلك آخر الشتاء بعد حميم النَّصَاري بأيام يسيرة، فأطلنا الركوع، إذ أقبل رجال بأيديهم السياط، يؤخرون النَّاس، فقلت: يا أبه من هؤلاء؟ فقال: يا بني هؤلاء الشرط، وأقام المؤذنون الصَّلاَة، فقام عَمْرو بن العاص على المنبر، فرأيت رجلا قصير القامة، أدعج أبلج، عليه ثياب موشية، كأن بها العقبان تلق عليه، وعليه عمامة وجبة، فحمد الله وأثنى عليه، حمدا موجزا وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ووعظ النَّاس فأمرهم ونهاهم فسمعته يحض على الزكاة وصلة الرحم ويأمر بالاقتصاد وينهى عن الفضول وكثرة العيال وقال في ذلك: يا معشر النَّاس إياي وخلالا أربعا، فإنها تدعوا إلى النصب بعد الراحة، وإلى الضيق بعد السعة، وإلى المذلة بعد العزة، إياي وكثرة العيال وإخفاض الحال وتضييع العيال والقيل بعد القال، في غير درك ولا نوال، ثم إنه لا بد إلى فراغ يؤول المرء إليه في توديع جسمه والتدبير لشأنه وتخليته بين نفسه وبين شهواتها فمن صار ذلك فليأخذ بالقصد والنصيب الأقل ولا يضيع المرء في فراغه نصيب نفسه من العلم فيكون من الخير عاطلا، وعن حلال الله وحرامه عادلا يا معشر النَّاس إنه قد تدلت الجوزاء وركبت الشُّعَراء وقلعت السماء وارتفع الوباء وطاب المرعى ووضعت الحوامل ودرجت السمائم. وعلى الراعي حسن النظر فجيء بكم على بركة الله تعالى على ريفكم، فتناولوا من خيره ولينه ومرافقه وصيده وأربعوا خيلكم وأسمنوها وصونوها وأكرموها فإنها جنتكم من عدوكم وبها تنالون مغانمكم وأنفالكم واستوصوا بمن جاوزتم من القبط خيرا وإياي والمشئومات المفسدات فإنهن تفسدن الدين وتقصرن الهمم.
حَدَّثني عُمَر أمير المُؤْمِنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله تعالى سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم صهرا وذمة، فكفوا أيديكم وفروجكم وغضوا أبصاركم فلا أعلمن ما أتاني رجل قد أسمن جسمه وأهزل فرسه واعلموا أني معترض الخيل كاعتراض الرجال فمن أهزل فرسه من غير علة حططته من فريضته قدر ذلك واعلموا أنكم في رباط إلى يوم القيامة لكثرة الأعداء حولكم والأشراف قلوبهم إليكم وإلى داركم معدن الزرع والمال والخير الواسع والبركة التامة».
حَدَّثني عُمَر أمير المُؤْمِنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة فاحمدوا ربكم معشر النَّاس على ما أولاكم وأقيموا في ريفكم ما بدا لكم فإذا يبس العود وسخن العمود وكثر الذباب وحمض اللبن وصوح البقل وانقطع الورد من الشجر فحي على فسطاطكم على بركة الله، ولا يقدمن أحد منكم له عيال إلا ومعه تحفة لعياله على ما طاق من سعته أو عسرته أقول هذا واستخلف الله عليكم».
فحفظتُ ذلك عنه، فقال والدي بعد انصرافنا لما حكيت له خطبته: يا بني إنه يحدوا النَّاس على الرباط كما يحدوهم على الريف.
وأمَّا:

.دَاجِن:

فهو مذكور في حديث الإفك أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سأل بَرِيرَة عن عائشة فقالت: ما أعلم إلا خيرًا، إلا أنها جارية حديثه السن، تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله.

.باب ذُرَيْح وذَرِيح وذِيخ بغير راء الذال:

أما:

.ذُرَيْح:

فهو:

.عامر بن ذريح الحميري:

روى عن عُقْبَة بن عامر وقيل: عن أبيه، عن عقبة، رَوَى عنه بكر بن سوادة.
وأمَّا:

.ذَرِيح:

فهو:

.مُحمَّد بن صالح بن ذريح:

قاضي عكبرا، يروي عن هَنَّاد بن السَّرِيّ وجبارة بن المغلس، وأبي كُرَيْب، وغيرهم.

.والعَبَّاس بن ذَرِيح:

يروي عن الشَّعْبيّ ومسلم بن نُذَيْر، ومُحمَّد بن سَعْد بن أبي وَقَّاص، وغيرهم، رَوَى عنه شَرِيك وقَيْس، وغيرهما.
وأمَّا:

.ذِيخ:

فهو:

.غالب بن ذِيخ:

يروي عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الحُمُر الأَهْلِيَّة: «إنَّما كرهت لكم جوالي القرية». قال ذلك شريك، عن مَنْصُور، عن عبيد بن حسن.
وقال غيره: عن عُبَيْد بن حَسَن، عن ابن مَعْقِل، عن غَالِب بن أَبْحَر، وهو المحفوظ.

.باب ذُوَيْد ودُوَيْد ودُرَيْد:

أما:

.ذُوَيْد:

فهو:

.ذُوَيْد بن سَعْد بن عدي بن عُثْمان بن عَمْرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مُضَر:

من ولده:
عَبد الله بن المغفل بن عبد نهم بن عفيف بن أُسَيْحِم.
وقال ابنُ الكَلْبي: ابن سُحَيْم بن ربيعة بن عدي بن ثَعْلَبة بن ذُوَيْد، مات المُغَفَّل بطريق مكة سنة ثمان قبل الفتح بقليل، ذكر ذلك الطَّبَريّ في كتابه.

.والذُّوَيْد بن مَالِك بن مُنَبِّه بن غُطَيْف المُرَادِيّ:

ومن ولده:
فَرْوَة بن مُسَيْك بن الحارث بن سَلَمَة بن ذُوَيْد.
ذكر ذلك أبو جَعْفر الطَّبَريّ في كتابه.
وفَرْوَة بن مُسَيْك، له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وأمَّا:

.دُوَيْد:

.فدُوَيْد:

شَيْخ رَوَى عنه الثَّوْريّ، يروي عن إِسْمَاعِيل بن ثوبان، عن جابر بن زيد، عن ابن عَبَّاس: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: العين حق مستنزل الخالق.

.ودُوَيْد بن مُجَاشع:

يروي عن مَالِك بن دِينَار وغيره، رَوَى عنه عُبَيْد الله العَيْشِيّ، وغيره.

.دُوَيْد بن نافع:

يروي عن الزُّهْريّ وضبارة بن عَبد الله بن أبي السُّلَيْك، رَوَى عنه بقية بن الوليد.

.ودُوَيْد:

لم ينسب، يروي عن أبي إِسْحَاق، عن زُرْعة، عن عائشة: الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له.
وله أحاديث نحو هذا في الزُّهْد.
وأمَّا:

.دُرَيْد:

.فدُرَيْد بن الصِّمَّة:

وهو الذي خطب الخَنْسَاء بنت عَمْرو بن الشَّرِيد فلم تجبه، فقال فيها:
كَفَاكِ اللهُ يَا ابْنَة آل عَمْرٍو ** مِنَ الفِتْيَان أَمْثَالِي وَنَفسي

أَتَزْعُم أَنَّنِي شَيْخٌ كَبِيرٌ ** وَهَلْ أَنْبَأْتُهَا أَنِّي ابْنُ أَمْسِ

وفي أبيات، وكان مع مَالِك بن عَوْف النصري قائد المشركين يوم حنين يستشيره في أمر الحرب وقتل يومئذ كافرا، وهو يعد في الشُّعَراء والفرسان.
وأبو بكر مُحمَّد بن الحَسَن بن دُرَيْد البَصْريّ الأزدي الأخباري الشَّاعِر، يروي عن ابن أخي الأَصْمَعِيّ، وعن أبي حاتم السجستاني، وعن عمه، عن السكن بن سعيد.

.باب الراء:

.باب رُزَيْق وزُرَيْق والرَّزِيق:

أما:

.رُزَيْق:

فهو:

.رُزَيْق بن حُكيم الأَيْلِي:

يقال: أنه كان مولى لبني فزارة، كان رجلا صالحا، يروي عن القَاسِم بن مُحمَّد وسعيد بن المُسَيَّب وعمر بن عبد العزيز، رَوَى عنه مَالِك بن أنس، وابنه حكيم بن رزيق ويونس الأَيْلِي.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: رُزَيْق بن حكيم ولي لعمر بن عبد العزيز.

.ورُزَيْق بن أبي سُلمى:

روى عن أبي المُهزم، عن أبي هُرَيْرة: «كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء الآخرة بالسموات». رَوَى عنه عبد الصَّمَد بن عبد الوارث.
رُزَيْق بن حَيَّان، يروي عن مُسْلم بن قَرَظَة، يُكْنَى أبا المِقْدام الفَزَارِيّ، اسمه سعيد، رَوَى عنه يَحْيى بن حَمْزَة، وعبد الرَّحْمن بن يزيد بن جابر، وغيره.
حَدَّثَنا أبو عَبد الله الفارسي، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقيّ قال: أبو المِقْدَام زُرَيْق بن حَيَّان اسمه سَعِيد بن حَيَّان.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: قال يَحْيى: رُزَيْق بن حَيَّان أقدم من رُزَيْق بن حُكَيْم، وقد وليا لعمر بن عبد العزيز.

.ورُزَيْق بن كُرَيْم السُّلَمِيّ:

يروي عن عَاصِم، عن أبي ذَرٍّ، رَوَى عنه سَعِيد الجُرَيْري ويونس بن عُبَيْد.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحَسَن قال: حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال: قلت لأبي يُونُس بن عُبَيْد، عن رُزَيْق بن كُرَيْم السُّلَمِي، عن ابن عُمَر أنه سُئِل: ما للصائم من امرأته؟ قال: لا يقبل، ولا يلمس، ولا يرفث، اعف صومك. قال أبي: رَوَى عنه يُونُس بن عُبَيْد وسعيد الجُرَيْري.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا أبو إِسْمَاعِيل التِّرْمذي، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا همام، عن قَتَادَة، عن رُزَيْق بن كُرَيْم، عن ابن عُمَر قال: الصائم لا يرفث ولا يقبل ولا يلمس.

.رُزَيْق أبو عَبد الله الألهاني:

رَوَى عنه أرطاة بن المُنْذر.
حَدَّثَنا أبو عَبد الله الفارسي، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقيّ قال: رُزَيْق الألهاني أبو عَبد الله.

.رُزَيْق بن نجيح السلمي:

رَوَى عنه أبو عامر العقدي، قاله البُخَاريّ.
الهَيْثَم بن رزيق المالكي بَصْريّ.

.رُزَيْق أبو وهنة:

يروي عن أبي جَعْفر مُحمَّد بن علي.
حَدَّثَنا أبو عَبد الله مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا العَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: قد حدث معن بن عيسى، عن رجل يقال له: أبو وهنة واسمه رُزَيْق.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا معن القزاز، حَدَّثَنا أبو وهنة رُزَيْق قال: رأيت أبا جَعْفر مُحمَّد بن علي يكبر بمنى في أيام التشريق خلف النوافل.

.رُزَيْق أبو جَعْفر:

مولى مُعَاوية رأى مُعَاوية بن عَبد الله بن جَعْفر سمع منه معن بن عيسى حجازي قال ذلك البُخَاريّ. فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه.
حَدَّثَنا دَعْلَج، حَدَّثَنا الأبار، حَدَّثَنا هِشَام بن عَمَّار، حَدَّثَنا معن يعني ابن عيسى، حَدَّثَنا رُزَيْق مولى مُعَاوية بن عَبد الله بن جَعْفر قال: كانت ثياب مُعَاوية بن عَبد الله بن جَعْفر مفتلة الهدب.

.رُزَيْق بن سوار:

عن الحَسَن بن علي ومروان، رَوَى عنه مسافر الجصاص قال ذلك البُخَاريّ.

.رُزَيْق:

يروي عن كُرَيْب مولى ابن عَبَّاس، رَوَى عنه شُعْبة.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُلَيْمان بن فارس، حَدَّثَنا البُخَاريّ قال: قال لي ابن بشار: حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا شُعْبة، عن رزيق، عن كُرَيْب، عن ابن عَبَّاس قال: ما عام أكثر مطر من عام.

.عُبَيْد الله بن رُزَيْق الأحمر:

يروي عن الحَسَن البَصْريّ، رَوَى عنه سعيد بن أبي عروبة.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمعتُ يَحْيى يقول: عُبَيْد الله بن أبي جرو هو عُبَيْد الله بن رُزَيْق يُحَدِّث عنه سعيد بن أبي عروبة، ويقال: ابن أبي جروة.

.ابن رُزَيْق:

حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: حديث، كان يحدث به أبو عبد الرَّحْمن المقرئ، عن ابن رُزَيْق: أن رجلا قال لسعيد بن المُسَيَّب. فذكر الحديث.

.مُحمَّد بن رُزَيْق بن جامع:

أصله مديني سكن مصر سمع من أبي مصعب الزُّهْريّ الموطأ، عن مَالِك، وروى عن سُفْيان بن بشر وهيثم بن حبيب بن غزوان، وغيرهما.

.شُعَيْب بن أَيُّوب بن رُزَيْق وأخوه الأكبر سُلَيْمان بن أَيُّوب بن رزيق بن معبد بن شيطا:

حدث سُلَيْمان، عن ابن عُيَيْنَة ومرحوم بن عبد العزيز العَطَّار، وغيرهما.
وأمَّا شُعَيْب فولي القضاء، وهو من الرواة، عن أبي أسامة يَحْيى بن آدم، وغيرهما.

.سعيد بن القَاسِم بن سلمة بن رُزَيْق الحميري:

يُكْنَى أبا عُثْمان، يروي عن يَحْيى بن بكير من أهل مصر.

.أبو رُزَيْق:

روى عن علي بن عَبد الله بن عَبَّاس، رَوَى عنه معن بن عيسى قال إبراهيم بن المُنْذر: حَدَّثَنا معن، حَدَّثني أبو رزيق: أنه كان يرى علي بن عَبد الله بن عَبَّاس إذا أعطي يعني أعطاه الإنسان الشيء بشماله لم يأخذه وقال: اعط بيمينك وخذ بيمينك وأنه سمع علي بن عَبد الله بن عَبَّاس يكره الفقاع.
وأمَّا:

.زُرَيْق:

فهو في نسب الأَنْصَار، وهو مذكور في حديث ابن عُمَر: «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سبق بين الخيل فأجرى ما ضمر منها من الحفياء إلى ثنية الوداع وما لم يضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زُرَيْق».
قال ابن حبيب في الأَنْصَار:
زريق بن عبد حارثة بن مَالِك بن غَضْب بن جشم بن الخزرج.
وكل شيء في نسب الأَنْصَار، فهو: زُرَيْق بالزاي.

.زُرَيْق بن عبد جذيمة بن زُهَير بن ثَعْلَبة بن سلامان:

في طيء، قاله ابن حبيب.

.وزريق بن السخت:

بَصْريّ، رَوَى عنه أحمد بن عَمْرو البزار وشيخنا أبو عَمْرو النَّيْسَابوري.

.إِسْحَاق بن زُرَيْق الرسعني:

يروي عن إبراهيم بن خالد الصَّنْعَانِيّ، عن الثَّوْريّ الجامع الكبير.

.زُرَيْق الخبائري أبو القَاسِم:

يروي عن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش والحكم بن عَبد الله بن خطاف اسمه عَبد الله بن عبد الجبار ولقبه زريق، كان من أهل حمص، حَدَّث عنه مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن بن يُونُس السراج، وأبو الأَحْوَص القاضي وجَعْفر بن مُحمَّد الفِرْيَابِي، وغيرهم.

.زُرَيْق المخرمي الدلال:

هو زريق بن عَبد الله بن نصر، يروي عن أحمد بن ملاعب، وأبي الأَحْوَص القاضي، وأحمد بن الفرج الجشمي، وغيرهم، كتبنا عنه لم يكن به بأس.

.عَبد الله بن زُرَيْق مولى بني أمية:

روى عن الزُّهْريّ، رَوَى عنه الوليد بن مسلم.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أبان المؤدب، عن الحكم بن موسى، عن الحكم، عن عَبد الله بن زُرَيْق.

.عُمَر بن زُرَيْق موصلي:

يروي عن زَمْعَة بن صالح، وعمر بن مُحمَّد بن صهبان وعمر بن كثير بن أفلح، رَوَى عنه مُحمَّد بن عَبد الله بن عمار.

.يَحْيى بن زُرَيْق بن إبراهيم أبو زكريا القاضي:

إمام مسجد واسط له حكايات في الجزء الرابع من تاريخ بحشل.

.زُرَيْق:

حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: قال المقرئ: عن زُرَيْق بن عبيد. وأمَّا هو رُفيق بن عبيد كذا قال النَّاس كلهم.

.سعيد بن مُحمَّد بن زُرَيْق:

يروي عن إِسْمَاعِيل بن يَحْيى له أحاديث مناكير نكارتها من جهة إِسْمَاعِيل.
وأمَّا:

.الرَّزِيق:

فهو نهر بمرو عليه مقبرة فيها قبر بُرَيْدَة الأَسْلَمي.

.باب رَبِيع ورُبَيِّع ورُبَيْع بالتخفيف:

أما:

.رَبِيع:

فكثيرون.
وأمَّا:

.رُبَيِّع:

فهي:
الرُّبَيِّع بنت النَّضْر الأَنْصَارِيَّة:
عمة أنس بن مَالِك، وهي أُمُّ حارثة بن سراقة المستشهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت له: يا رسول الله، أَخْبِرْني عن حارثة، فإن كان من أهل الجنة صبرت واحتسبت، وإن كان غير ذلك فسترى ما أصنع؟ فقال: «يا أم حارثة إنها جنان كثير وإن حارثة منها في الفردوس الأَعْلَى».

.الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ بن عَفْرَاء:

رَوَت عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، روى عنها عَبد الله بن مُحمَّد بن عقيل بن أبي طالب والنُّعْمَان بن سَالِم، قال أبو عُبَيْدة بن مُحمَّد بن عَمَّار بن ياسر: قلت للرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ: صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: رأيت الشمس طالعة.

.عبد العزيز بن رُبَيِّع أبو العَوَّام البَاهِلِيّ:

بَصْريّ، يروي عن عَطاء بن أبي رَبَاح، وأبي الزُّبَيْر، رَوَى عنه النضر بن شُمَيْل، ويحيى بن كثير بن دِرْهَم.
وأمَّا:

.الرُّبَيْع بالتخفيف:

فهو:

.الرُّبَيْع:

القائل:
ألا أبلغ بني بني ربيع ** فأشرار البنين لكم فداء

بأني قد كبرت ورق جلدي ** فلا يشغلكم عني النساء

إذا كان الشتاء فأدفئوني ** فإن الشَّيْخ يهرمه الشتاء

وأمَّا حين يذهب كل قر ** فسربال خفيف أو رداء

إذا بلغ الفتى مائتين عاما ** فقد ذهب البشاشة والفتاء

.والرُّبَيْع بن قُزَيْع الغَطَفَاني:

ذكره الزُّبَيْر بن بَكَّار في النسب.

.ورُبَيْع بن الحارث بن عَمْرو بن كَعْب بن سَعْد بن زيد مناة بن تميم:

ذكر ذلك أحمد بن الحُباب الحِمْيَري في النسب.

.ورُبَيْع بن عَمْرو التيمي تيم الرباب:

من ولده محجن بن سلامة بن دجاجة بن عبد القَيْس بن امرئ القَيْس بن علباء بن رُبَيْع.

.باب رَبِيعَة ورُبِيِّعَة:

أما:

.رَبِيعَة:

فكثرون.
وأمَّا:

.رُبَيِّعَة:

فهو:

.عَبد الله بن رُبَيِّعَة:

مختلف في صحبته، يروي عن عَبد الله بن مَسْعود وعُبَيْد الله بن خالد السلمي.
حَدَّثَنا أبو علي إِسْمَاعِيل بن مُحمَّد بن الصَّفار وحمزة بن مُحمَّد قالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق قال: قال عَلِيّ: عَبد الله بن رُبَيِّعَة سُلَمِي، له صُحْبة.

.ومنصور بن المُعْتَمِر بن عَتَّاب بن رُبَيِّعَة بن فرقد:

هو ابن ابن أخي عَبد الله بن رُبَيِّعَة السلمي، ومنصور يُكْنَى أبا عَتَّاب، رَوَى عنه الأَعْمَش، والثَّوْرِيّ، وشُعْبَة، وإِسْرَائيل، وغيرهم، وهو يروي عن أبي وَائِل شَقِيق بن سَلَمة، وإبراهيم النخعي، وغيرهما.

.ورُبَيِّعَة:

هو رَبْعَة بن حِصْن بن مُدلج بن حِصن بن كَعْب الشَّاعِر صغر اسمه فقال:
ولكنَّنِي رُبَيِّعَة بن حِصن ** فقد عَلِم الفَوَارِس ما متابي

ذوَّاب بن رُبَيِّعَة الأَسَدِيّ، هو الذي قتل عُتَيْبَة بن الحارث بن شهاب اليَرْبوعي.

.باب رَبَاح ورِيَاح ورِتَاج:

أما:

.رَبَاح:

فهو:

.بلال بن رَبَاح الحبشي المؤذن:

مولى أبي بَكْر الصِّدِّيق، عليهما السَّلام، روى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
روى عنه أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعَبد الله بن عُمَر، وأسامة بن زيد، وكعب بن عجرة، والبَرَاء بن عَازِب، وغيرهم من الصحابة والتابعين.
وأخوه:
خَالِد بن رَبَاح:
له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

.رَبَاح بن رَبِيع:

أخو حَنْظَلة الكاتب، له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم واختلفوا في اسمه فقال بعضهم: رِيَاح، رَوَى عنه المُرَقَّع بن صَيْفِي.

.رَبَاح بن عبد الرَّحْمن بن أبي سُفْيان بن حُوَيْطِب:

يروي عن جدته وهي بنت سعيد بن زيد، رَوَى عنه أبو ثفال المري.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن هارون أبو حامد، حَدَّثَنا نصر بن علي، حَدَّثَنا بشر بن المفضل، عن عَبد الرَّحْمن بن حرملة، عن أبي ثفال، عن رَبَاح بن عبد الرَّحْمن بن أبي سُفْيان بن حويطب أنه سمع جدته تُحَدِّث عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا صلاة إلا بوضوء ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي ولا يؤمن بي من لا يحب الأَنْصَار».
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا سلمة بن شبيب. وحدثنا أبو بكر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا أبو الأَزْهر قالا: حَدَّثَنا ابن أبي فُدَيْك، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن بن حرملة، عن أبي ثِفَال المُرِّي قال: سَمِعتُ رباح بن عبد الرَّحْمن بن أبي سُفْيان بن حويطب يقول: أخبرتني جدتي، عن أبيها، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال ابن صَاعِد: يقال إن أباها سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفيل.
وحدثنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، ومُحمَّد بن القَاسِم بن زكريا قالا: حَدَّثَنا هارون بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا ابن أبي فديك بهذا الإسناد.
رِبِاح، يروي عن عُثْمان بن عَفَّان، رَوَى عنه الحَسَن بن سَعْد.

.رَبَاح بن أبي مَعْرُوف المَكِّي:

يروي عن عَطاء بن أبي رَبَاح، وأبي الزُّبَيْر ومغيرة بن حكيم، رَوَى عنه أبو عامر العَقَدِيّ، وأبو داود الطَّيَالسِيّ ووَكِيع، وأبو نُعَيْم.

.رباح بن صالح بن عُبَيْد الله بن أبي رافع:

رَوَى عنه عبد الملك بن إبراهيم، يروي عن أبيه، عن جده أبي رافع مولى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال البُخَاريُّ: قال لي ابن أبي أويس، عن عَبد الملك بن إبراهيم عنه.

.رَبَاح بن زيد الصَّنْعَانِيّ:

يروي عن مَعْمَر، رَوَى عنه إبراهيم بن خالد الصَّنْعَانِيّ.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا أحمد بن حَنْبل، حَدَّثَنا إبراهيم بن خالد، حَدَّثَنا رَبَاح، عن مَعْمَر، عن هِشَام بن عُرْوَة، عن عائشة قالت: «تُوفيّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري». قال أحمد بن حَنْبل: ليس هذا عند عبد الرَّزاق، وروى عنه ابن المبارك، وهو أيضًا يروي عن عُمَر بن حبيب المكي، عن أبي الجراح.

.رباح بن عُبَيْد الله بن عُمَر بن حَفْص:

يروي عن سُهَيْل بن أبي صالح، وعن أبيه، روى عنه هشام بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ، وعبد الرَّزاق.

.رَبَاح بن المُغْتَرف:

قال أبو جَعْفر الطَّبَريّ: هو رَبَاح بن عَمْرو بن المغترف الفهري، أسلم يوم الفتح، له صُحْبة، قال الشَّيْخ: وهو الذي يروى أنه كان إذا اجتمع مع أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم غَنَّاهم النَّصْب.